أفادت مصادر متطابقة، مساء الخميس 18 أغسطس/آب 2016، أن تقدماً ميدانياً أحرزته التشكيلات الموالية للعدوان السعودي، من “مرتزقة محليين ومتشددين” في بعض مناطق غرب مدينة تعز، في الوقت الذي تكبدت فيه المجاميع خسائر فادحة وقتل عدد من قياداتها.
وقال مسؤول أمني،، إن قتلى، بينهم قيادات ميدانية، سقطوا في المعارك الدائرة في النواحي الغربية، لكنه أكد تقدم المجاميع، في طريق الضباب، وباتجاه اللواء 35 باتجاه غراب، وطريق الخمسين. مضيفاً، أنهم تقدموا في منطقة “حسنات/ ثعبات” في الجهة الشرقية للمدينة.
وأضاف، أن معلومات تشير إلى مقتل قائد لواء الحمزة، في تشكيلات المرتزقة، يدعى على جوبح، في معارك شمال اللواء 35.
من جانبه قال مصدر محلي، إن الحديث عن التقدم للمجاميع يأتي للتغطية على الخسائر الفادحة في صفوفه. مضيفاً، أن تعزيزات وصفها بـ”الهائلة” تلقتها تلك التشكيلات على مدار الأيام الماضية.
وكانت وسائل إعلام يمنية قالت، إن قصفاً نفذه الجيش واللجان، في الجحملية، خلف 18 قتيلاً من المرتزقة.
وذكر مصدر ميداني أن عناصر متشددة ترتدي الأزياء والشعارات الخاصة بتنظيمي “القاعدة وداعش” انتشرت في عدة أحياء ومناطق تخضع تحت سيطرة الفصائل الموالية للعدوان. مضيفاً، أن المواجهات احتدمت في مناطق “ثعبات” و”حسنات” و”الجحملية” تخللها قصف مدفعي متبادل بالكاتيوشا والهاون.
وأوضح، أن اشتباكات عنيفة تدور بين وحدات الجيش اليمني واللجان، ومرتزقة العدوان والمجاميع المتطرفة، التي أحرزت تقدماً في محيط المطار القديم “اللواء 35” وحي “حسنات” المطل على مديرية صالة بالمدينة.
ولفت، إلى أن مرتزقة العدوان ومجاميعه سيطروا على أجزاء من حدائق الصالح ومنطقة “الضباب”، فيما شن الطيران المعادي غارتين استهدفتا تبة “سوفتيل” بالحوبان شمال المدينة. وأشار إلى أن قتلى وعشرات الجرحى سقطوا خلال المعارك.
وتحدثت تقارير إعلامية لوسائل يمنية ممولة وموالية للعدوان، عن سيطرة المرتزقة على جبل “الهان” غرب تعز
