فضيحة المقاولة ونهبها لمعرض سامسونج “ماهو رأيي شركة سامسونج”
قال فرع شركة سامسونج في اليمن، بأنه تم نهب وسرقة معرض ومخزن الشركة بمحافظة تعز.
و أشار بيان صادر عن شركة سام الكترونك، و هي الوكيل الحصري لجميع المنتجات الالكترونية والمنزلية لشركة سامسونج في اليمن، إن مخزن الشركة في شارع جمال بمدينة تعز، تعرض الساعة الحادية عشرة من مساء الأحد 7 فبرائر/شباط 2016، للنهب من قبل مجموعة من المسلّحين، كانوا على متن خمسة أطقم عسكرية وشاحنة (ديّنا).
و حسب “عدن الغد” الذي نشر بيان الشركة، فقد تمّ نهب بضاعة المخزن والمعرض بما في ذلك الديكور وأدوات العمل على دفعات متعددة بالشاحنة التي تحميها الأطقم والمسلّحين.
و اعتبرت الشركة أن عملية النهب، عمل لا يليق بأخلاق اليمنيين التي عهدتها الشركة، و التي لا تزال تعوّل عليها كثيراً في إرجاع ما تم نهبه والاستيلاء عليه بالقوة و على مرأى و مسمع أبناء تعز الحالمة الذين يمثّلون المدنية والسلام في اليمن بأكملها، وتأبى نفوسُهم أن يقع مثل هذا الضَّيْم والظلم على أحدٍ دون وجهِ حقٍّ أو سبب.
و قال البيان: كيف بشركةٍ قدّمت ولا تزال تقدّم كل جديد من تقنيات سامسونج وتخدم المستهلكين في كل أنحاء اليمن ولسنوات طويلة تتجاوز 15 سنة.
و أضاف: و إنّنا إذْ نُعلن عن هذه الجريمة التي تعرَّضت لها شركة سام الكترونك التجارية والمعروفة عند كل اليمنيين دون وجه حق أو حتى سبب ظاهر أو باطن، نؤكد بأن الشركة تجارية خدمية هدفها وأسمى غاياتها هو خدمة اليمن واليمنيين من كل المشارب والاتجاهات دون تمييزٍ أو تفريقٍ و دليلنا الأكبر هو تواجد فروعنا في أهمّ مراكز المحافظات منذ سنوات طويلة، وهذه الفروع هي مقرّات لبيع الأجهزة الالكترونية الحديثة من سامسونج وليست مقرّات أحزاب أو منظمات سياسية كي تحطم أبوابها وتُنهَب بضائِعُها بتلك الطريقة الهوجاء التي لا يرضاها يمني أو إنسان على وجه البسيطة.
و طالب الجهات الأمنية القائمة والمسئولة عن الأمن في محافظة تعز بسرعة إلقاءِ القبض على الجناة الذين نهبوا مخزن الشركة وفرعها، واصفة عملية النهب بـ”الشكل البربري”.
و أوضح أن الناهبين يتحركون في شوارع تعز وشارع جمال وبمرأى ومسمع الجميع وأسماؤهم يتم تداولها في شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها.
و نوه إلى أن البضاعة لا تزال في حوزتهم وفي أماكن يعرفها عامّة الناس في تعز.
و تسأل البيان: كيفَ بالقائمين على أمن تعز والمنتشرين في أحيائها ومناطقها وشارع جمال على رأسها..؟
