آراء وتقاريرالأخبارشاهدفيسبوكيات
أخر الأخبار

لماذا أتجهت السعودية لتجنيس أبناء المهرة ؟

اتجهت السعودية مؤخرا إلى تجنيس أبناء قبائل المهرة “شرقي اليمن”، لتقليص حدة الغضب الشعبي المناهض لمد الأنبوب النفطي عبر الأراضي اليمنية، وصولا إلى ميناء نشطون الواقع في بحر العرب. وحصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على جدول استقبال قبائل المهرة، “قبائل الربع الخالي” صادر من وزارة الداخلية السعودية

اتجهت السعودية مؤخرا إلى تجنيس أبناء قبائل المهرة “شرقي اليمن”، لتقليص حدة الغضب الشعبي المناهض لمد الأنبوب النفطي عبر الأراضي اليمنية، وصولا إلى ميناء نشطون الواقع في بحر العرب.
وحصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على جدول استقبال قبائل المهرة، “قبائل الربع الخالي” صادر من وزارة الداخلية السعودية، “الدورة الثانية”، بتاريخ 20 رجب 1441هـ، كشف عن مواعيد استقبال أبناء قبائل المهرة، بينهم 16 شيخا قبليا، مُعرفين لأبناء مناطقهم.
وأوضح الجدول من بين تلك القبائل المهرية والحضرمية، الجودحي، المناهيل، كلشات، الحريزي، سمودة، كده، الزويدي، زعبنوت، العوامر، الكثيري، التميمي”، وغيرها.
وأكدت مصادر إعلامية أن السعودية صرفت أكثر من ٧٠ مليار ريال يمني، في ملف المهرة، الذي ابتلعه الأمير فهد بن تركي، والسفير السعودي في عدن محمد آل جابر، لتنفيذ المشروع السعودي عبر المحافظ السابق راجح بن كريت، الذي عمل على تجنيد المليشيات السعودية في المحافظة.
يأتي ذلك استمرارا للسياسة القديمة للسعودية في شراء الولاءات السياسية والعسكرية والقبلية من مشايخ بعض القبائل في محافظة المهرة، عن طريق اغرائهم بالمال وتجنيس أبناء تلك القبائل وحصولهم على ما يسمى بـ”التابعية”، مقابل تسهيل مد أنبوبها النفطي عبر أراضي تلك القبائل وبحماية مشايخها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com