آراء وتقاريرالأخبارشاهد

أبو مسلم الزعكري قتل وهو متنكر بثياب نسائية واليكم الرواية كاملة التي تحكي تفاصيل الساعات الأخيرة من عمر  ابو مسلم الزعكري ومن معه

أ#هنا_تعز

الساعة 12 ظهر بالامس تم تطويق منطقة المذكور من كل الجهات .. العصر وصلت الاشتباكات الى وسط قريته .
استمرت الاشتباكات حتى الساعة 11 ليلا وكانت معارك طاحنه .. حيث كان مع المذكور مقاتلين من خارج المنطقة والقليل القليل من منطقته.

اخذ الصريع تلفونه الثريا واتصل بقادته في التحالف ..
وكانت التعليمات له بأن يشغل المجاهدين وكل من حوله بعملية اطلاق عشوائي لكل مامعه من اسلحه وصورايخ وقذائف ومدافع هاون وفي الاتجاهات والهدف :-
☆ أشغال المجاهدين
☆ التخلص من الأسلحة وذخيرتها في حالة فراره حتى لاتقع بيد الجيش واللجان الشعبية
☆ وايضا لعمل تغطية لفراره.
على أساس ان التحالف سيساند عملية فراره بغارات جوية على مركز المديرية .. من أجل الانتقام من أبناء كشر الاحرار الرافضين للتحالف وأدواته في المنطقة .
وايضا كعملية الهاء للجيش من أجل تسهيل عملية الفرار
ولكن بحسب خبرة الجيش واللجان فقد انتبهوا للأمر ولم يوقفوا الاقتحام لكل المقرات المشتبه تواجد ابومسلم فيها حتى وصلوا لاخر معاقله الساعة 3 فجرا ،
وتم خلالها اسكات كل مصادر النيران وقتل العديد من الخونة والمرتزقة ..وهناك الكثير من خارج المنطقة .
تم السيطرة على آخر معاقله فلم يجدوا ابو مسلم
استمر البحث في كل الاتجاهات …
وحتى بلغت الساعة ال 11 ظهرا لفتت مجموعة متنكرة بزي نسائي تخرج بصورة مستعجلة وبشكل جماعي من احد الاماكن التي كانت أسفل بيت الخائن ابو مسلم
والذي كان يستخدم كزريبة للبقر ،
الملفت في الأمر أن المتنكرين بزي النساء كانوا متزينين بكامل زينة النسوة ، منقشات ، محنايات ، ويخفين شي ملفت تحت بلطوهاتهن بينما هن في الحقيقة رجال متخفين بملابس نسائية والمبالغة بالتزين رغم الحرب والاشتباكات في المنطقة منذ اليوم السابق بعث الشك لدى أفراد طقم من طقومات الجيش .. فما أن نادى احد المقاتلين عليهن بالوقوف ..حتى تم إطلاق النار من قبل المتنكرين بملابس وازياء النساء وبغزارة باتجاهه
فأصيب ثلاثة من المجاهدين واحد في ذراعه الأيمن واصيب اخر في بطنه والاخر في فخذه … فرد كل أفراد القوة المتمركزة على مصادر النيران وقتل ابو مسلم ومجموعته من فورهم
وتم لف جثته في بطانية حمراء ..
وأكد المصدر في حال تم التصريح والسماح بنشر الصور فسوف ينشرها …

من صفحة الصحفي مصطفى المغربي

رند الاديمي

ما أمر مواعظ السعداء علي قلوب التعساء ..وما أقسي القوي حين يقف خطيبا بين الضعفاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com