آراء وتقاريرالأخبارشاهد

جولة مشاورات جديدة ليست في جينيف ولكن في هذه الدولة

رجحت مصادر سياسية ان تستضيف العاصمة البريطانية، لندن، جولة المشاورات اليمنية القادمة، اليت اعلن عنها المبعوث الأممي.

 

و أشارت المصادر أن هناك توجه بريطاني يرمي إلى أن يكون ملف الحديدة أهم الملفات التي ستطرح في المشاورات. منوهة إلى أن البريطانيين يربطون ملف الحديدة بملف تحييد الاقتصاد.

 

و أوضحت المصادر أن تحركات مكثفة قام بها السفير البريطاني إلى اليمن، خلال الأيام الماضية، التقى خلالها بعدد من الشخصيات اليمنية من مختلف التوجهات.

 

و لفتت المصادر إلى وجود تنسيق بين المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، و الخارجية البريطانية، بخصوص التحركات التي يقوم بها. منوهة إلى أن تبني غريفيث لمشروع صندوق النقد الدولي بشأن توحيد النظام المصرفي في اليمن، يأتي في اطار هذا التنسيق.

 

 

 

و نوهت المصادر إلى وجود تباينات بين دول الرباعية (الولايات المتحدة، بريطانيا، السعودية، الامارات) بشأن الملف اليمني. مرجعة توقف اجتماعات وزراء خارجية الرباعية لوجود خلافات جوهرية بشأن الملف اليمني، خاصة بين بريطانيا و السعودية، فيما يتعلق بطبيعة المشاورات والملفات التي تحظى بالألوية لدى كل من لندن و الرياض.

 

و حسب المصادر فإن غريفيث يصر على عقد الجولة المقبلة من التفاوض دون اعلان هدنة، حيث يعتبر أن وقف اطلاق النار يجب أن يكون احدى مخرجات المشاورات و ليس سابق لها، و ينظر اليها من باب أن على أطراف الصراع الذهاب إلى المشاورات دون اشتراطات، كون ذلك يعد تماشيا مع دعوات مجلس الأمن بهذا الخصوص.

 

و يرى البعض أن هذا الاشتراط من قبل غريفيث يعد استخدام للحرب كأداة ضغط لتقديم تنازلات تتيح التوصل إلى خطوط عريضة تمهد لتسوية سياسية تنتهي الحرب.

رند الاديمي

ما أمر مواعظ السعداء علي قلوب التعساء ..وما أقسي القوي حين يقف خطيبا بين الضعفاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com