الأخبارشاهد

شروط الرئيس مهدي المشاط الذي وضعها للمبعوث الأممي مقابل استئناف المفاوضات

 

  • #هنا_تعز

 ضع رئيس المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، مهدي المشاط، شروط جديدة للحوار بشأن وقف الحرب في اليمن.

و طرح المشاط هذه الشروط لدى لقائه مساء الاثنين 4 يونيو/حزيران 2018، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث.

و ناق غريفيث مع المشاط خطته و ورقة العمل التي سيعرضها على مجلس الأمن الدولي في جلسته المقبلة في 19 يونيو/حزيران الجاري.. 

و  أكد المشاط على ضرورة أن تكون مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية، فيما يخص احترام سيادة واستقلال الدول هي المنطلقات، لأي تحركات أو عملية سياسية ومفاوضات في اليمن.

و جدد المشاط تأييد و دعم مساعي المبعوث الأممي في هذا المجال. و قال: “كنا نأمل أن تأتي هذه الزيارة، وتم فتح مطار صنعاء، وصرف مرتبات الموظفين ورفعت القيود على الموانئ اليمنية والسماح للمواد الضرورية الإغاثية والغذائية بالوصول إلى الملايين من المواطنين اليمنيين المحاصرين، الذين يعانون من أكبر مأساة إنسانية مقصودة من فعل البشر في هذا العصر.

و أشار إلى أن الآلاف من المرضى والجرحى اليوم مخيرين بين الموت أو الاختطاف في الطريق إلى المناطق المحتلة ومطاري عدن وسيئون، وهذه مسؤولية كبيرة وجريمة بشعة تتحملها كل الأطراف المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في العدوان على اليمن. 

و شدد على ضرورة أن تقوم الأمم المتحدة بدورها في التخفيف من الكارثة الإنسانية، التي خلفها التحالف وإعطاء الأولوية لرفع الحصار عن مطار صنعاء والموانئ اليمنية و “إيقاف العدوان” والعبث بالسيادة اليمنية، ومقدرات البلد في المناطق الواقعة تحت الإحتلال.

و أكد على ضرورة إيلاء أمن اليمن واستقراره أهمية كبرى في أي نقاشات أو حوارات فمثل ما أن أمن دول الجوار مهم لهم فأمن اليمن الدولة المستقلة ذات السيادة أولى بالإهتمام.

و قال نحن المعتدى علينا ونحن من يتدخل الآخرون في شؤوننا، ويحاولون العبث بأمن بلدنا واستقراره ويجب احترام اليمن وأمنه وسيادته، لأنه لم يكن يوما مصدر تهديد للدول الأخرى والدول المعتدية على اليمن هي مصدر الشر.

وشدد المشاط على أهمية أن تنص أي أوراق تقدم على طاولة المفاوضات، على إخلاء اليمن من التواجد الأجنبي.

ولفت المشاط إلى أنه لا توجد أي جدية لدى التحالف في إيقاف عدوانه، بعد ارتكابهم لجريمة اغتيال صالح الصماد والتصعيد الأخير في الساحل الغربي وظهور الأمريكان والبريطانيين في الواجهة، وتدخلهم المباشر في المعركة باعترافهم وهذا يضع علامة استفهام كبيرة.

رند الاديمي

ما أمر مواعظ السعداء علي قلوب التعساء ..وما أقسي القوي حين يقف خطيبا بين الضعفاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com