آراء وتقاريرالأخبارشاهد

ماهو شرط أنصار الله للدول الراعية للسلام

#هنا_تعز

 

 

صرح مسؤول العلاقات الخارجية في حركة أنصار الله حسين العزي، بأن الحركة مستعدة للسلام شرط وقف التدخلات الخارجية في اليمن ومراعاة كرامة الشعب اليمني.

وقال العزي في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “إذا توقف العدوان فمن الطبيعي أن تتوقف ردة الفعل وهي الدفاع، ونحن لم نقم بالاعتداء على دول التحالف، الأطراف الأخرى هي من اعتدت ونحن من ندافع، نحن مستعدون للسلام، السلام المشرف الذي يراعي كبرياء الشعب اليمني ويضع حدا لهذه التدخلات في شؤون اليمن”.

وأوضح أن “السلام في اليمن يتوقف على عدة أمور وعدة عوامل، منها مدى استعداد المجتمع الدولي للتخلي أو لوقف مجاملة السعودية ودول التحالف التي طالت أكثر من اللازم مضيفاً أن هذه المجاملة كانت وما زالت على حساب القيم وعلى حساب القوانين الدولية وعلى حساب ميثاق الأمم المتحدة وعلى حساب الدم اليمني، وإذا كان لدى المجتمع الدولي استعداد لأن يوقف هذه المجاملة فأنا أعتقد أن هذا سيسهم كثيرا في إدارة عجلة السلام إلى الأمام”.

وردا على الدعوة التي وجهها وزير خارجية هادي، عبد الملك المخلافي، للأطراف اليمنية بالعودة إلى طاولة الحوار قال العزي: “لا نفاوض عبد الملك المخلافي أو الأطراف الأخرى، هذه كلها أدوات لا تملك أي قرار، من يملك قرار الحرب عند الطرف الأخر هو السعودية، هذا شيء معروف، فإذا كانت السعودية تريد السلام، فأكيد هذا سيساهم في عملية السلام في اليمن”.

وكان عبد الملك المخلافي، قد دعا، في كلمة أمام مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف لجمع تبرعات لليمن، الأطراف اليمنية إلى العودة لطاولة المحادثات لوضع نهاية للحرب، والعودة إلى نظام مستدام يحظى بدعم الشعب اليمني.

رند الاديمي

ما أمر مواعظ السعداء علي قلوب التعساء ..وما أقسي القوي حين يقف خطيبا بين الضعفاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com