آراء وتقاريرالأخبارشاهد

خالد بحاح يعود للواجهه بتحركات مريبه مثيرة للكثير من التساؤلات


 

أعلن النائب السابق للرئيس ورئيس الحكومة سابقاً في اليمن خالد بحاح عن لقاء جمعه مع السفير البريطاني الجديد في اليمن مايكل إيرون، بعد يومين من لقاءات دبلوماسية عقدها كان أبرزها مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث .

جاء ذلك في تغريدة مرفقة بصورة من اللقاء على صفحته حيث قال بحاح “تمثل بريطانيا ثقلاً عالمياً ودوراً راعياً في تجمع أصدقاء اليمن والرباعية الدولية واطلاع عميق على التاريخ اليمني”.

وأضاف “قضايا بلادنا المتعددة والمعقدة على طاولة حديثنا مع سعادة السفير البريطاني الجديد مايكل إيرون ، إستعادة الدولة والحل السياسي العادل هي أبرز نتائج هذا اللقاء”.

وكان بحاح عقد منذ يومين، لقاءً مع مارتن غريفث مبعوث الامم المتحدة الى اليمن ونائبة معين شريم في العاصمة السعودية الرياض، وقال إنه كان في القاء “حديث واسع في إطار التحضير لدورة المشاورات السياسية القادمة لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة اليمنية”.

وقال بحاح في بيان ، إنه سعد باستقبال غريفيث “وفريق العمل المصاحب له في العاصمة السعودية الرياض، وقدمت له التهنئة على منصبه متمنياً له النجاح في مهمته وتحقيق ما يصبو له شعبنا والعالم من سلام دائم، وتناولت معه حديثاً واسعاً عن التدرج الزمني للأزمة اليمنية واسهامات الامم المتحدة الايجابية منذ مشاركتها عبر الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، وأهمية دور التحالف العربي في استعادة الدولة واعادة الاطراف السياسية لمسار الحل السياسي”.

وأضاف “تطرقنا الى مستقبل حزب المؤتمر الشعبي العام والمكونات السياسية وأهمية دعم المجلس الانتقالي الجنوبي كمظلة جامعة للمكونات الجنوبية ، وتحدثنا عن جهود مكافحة الارهاب وثمنا ما قامت به المنطقة العسكرية الثانية كنموذج في المناطق المحررة حققت نجاحات كبيرة على صعيد تثبيت الأمن والاستقرار ومحاربة الارهاب”.

وقال بحاح إنه “في اطار التحضير لدورة المشاورات السياسية القادمة قدمت التصورات المستقبلية لمعالجة الأزمة اليمنية بالاستفادة القصوى من دعم جهود السلام التي تقدمها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وبريطانيا والولايات المتحدة سواء من خلال الرباعية الدولية او من خلال دعم المساعي الحميدة للأمم المتحدة لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة اليمنية”.

كما أشار إلى أنه التقى خلال اليومين الماضية مع سفراء الولايات المتحدة وروسيا وتركيا صبت جميعها باتجاه دعم جهود المجتمع الدولي لايجاد أفق سياسي يساهم فيه جمع الاطراف نحو حل توافقي يخفف من معاناة الشعب ويفتح فرصة للتمنية ومعالجة جراح الحرب”. حسب قوله

@napaalakpareeh

رند الاديمي

ما أمر مواعظ السعداء علي قلوب التعساء ..وما أقسي القوي حين يقف خطيبا بين الضعفاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com