الأخبارشاهدقلم لايساوم

أتفق تمامآ مع من يصفون ذكرى ال٢١ من سبتمبر بذكرى النكبة ..!!؟؟

============
مصطفى المغربي
———————–
نعم .. أتفق مع من يطلق هذا التوصيف قائلآ أو كاتبآ بأن ال٢١ من سبتمبر هو تاريخ ذكرى نكبة ..
فهو حقآ ذكرى نكبة سادة مافيا سادة الأذناب منهم وذكرى لخروجهم من عاصمة اليمن “صنعاء” يجرون أذيال الخزي والعار والذل والهوان ،

نعم .. أتفق مع هؤلاء ..
بأنها ذكرى نكبة أعداء الأمس واليوم من ملوك وأمراء النفط من عبيد الأمريكان والصهاينة وهم ذاتهم ولكن بحللهم الجديدة فقد جاءت ثورة ال ٢١ لتعيد في أذهاننا تلك اﻷهداف الستة قبل أن نصل لذكرى ثورة ال ٢٦ التي أراد اجهاضها هؤلاء وأذيالهم الخونة والاوغاد القابعون اليوم في فنادق سادة الأذناب ،

نعم .. أتفق مع هؤلاء العملاء ..
بأن ال٢١ من سبتمبر يذكرنا اليوم من ساحة السبعين بنكبة تحالف العدوان الهمجي والبربري البشع المستمر على اليمن بكل ألته العسكرية المهولة ، وهالته الاعلامية الضخمة يريد فقط الإبقاء على اليمن منكوبآ أرضآ وشعبآ وتحت الوصاية المباشرة والغير مباشرة وها هو هذا اليوم يذكرنا بنكبة وفشل التحالف ومرتزقته بعد مرور عامان ونصف من العدوان ،

نعم . أتفق مع هؤلاء المرتزقة ..
أنها ذكرى نكبة فقد جاءت الذكرى الثالثة لل٢١ من سبتمبر لتذكرنا بنكبة عقود من سيطرت هذه المافيا كأذناب لسادتها من سادة الاذناب على ثروات الوطن التي نكبت على وجوهها في هذا التاريخ ليصبح ذكرى نكبة لها وسعادة لليمنين رغم كل المعانات والآلام نتيجة الحصار ،

نعم .. أتفق مع الخونة
بإن ال٢١ من سبتمبر ذكرى نكبة على رؤوس المافيا التي عمدت قبل هذا التاريخ أن تكون صاحبت القرار الأول كدولة تدير الدولة علنآ وخفية حيث أصبحت شركات النفط الوسيطة بأيديها ، بل أمتلكت أبارا للنفط كملكية خاصة وأستأثرت بأستثمارات الثروات الطبيعية وعدم السماح لأي أستثمارات أجنبية الابشراكة معها ، فمن سينكر آن هذه الذكرى بعد كل ذلك تعد نكبة بالنسبة لها إذا ماذهبت دون رجعة عن الساحة السياسية اليمنية ؟

نعم .. إنها ذكرى نكبة ولكن نكبة مافيا أراضي وعقارات الدولة التي امتدت أيدا يها الخبيثة لتحيطها بأسوارآ لها بألاف الكيلومترات ، كما وصل الآمر بها الآمر إلى حدود سفك الدم وإمتهان كرامة المواطن اليمني وإنتهاك عرضه وغصب أمواله في ضل غياب علني لتطبيق القانون فكيف لاتكون هذه الذكرى نكبة لهذه المافيا التي كانت تعد نفسها فوق كل القوانين الوضعية بل تعالت على التشريعات السماوية …!!

نعم .. أنها ذكرى نكبة قوى الظلم والطغيان والإستكبار العالمي التي كشفت هذه الثورة القناع عنها واعظم دليلآ على ذلك أن قوى الطغيان والتكبر والهيمنة سعت منذ الساعات الأولى لإنطلاق هذه الثورة عبر منضمتها (الأمم الغير محايدة) ومبعوثيها إلى الغاء تأريخ هذه الثورة من أجندة اليمنين عبر وسائلها وأجهزتها المختلفة تارة بالتهديد وتارة بالوعيد وتارة بالإغراءات ولم تجد طريقآ سوى إعلان حرب دولية على هذه الثورة ..!! فلاعجب إنها نكبة بالنسبة إليهم ويجب أن يتم طمسها من التاريخ اليمني المعاصر ..!!

نعم .. إنها ذكرى خالدة لليمنين
ولكن في نفس الوقت نكبة على الأعداء فقد وجد الشعب فيها ومن خلالها طريقه في الإصرارا على السير قدمآ وعدم التراجع عن مبادئ هذه الثورة وأهمها استقلال القرار اليمني ورفض التقسيم والتقطيع لإوصال اليمن جغرافيآ واجتماعيآ ، ولذلك آبى الأعداء إلا أن يعلنوها حربآ عاصفة على اليمن أرضا وإنسانآ عبر أذنابهم الذين يعدون هذا التاريخ “نكبة” جميعآ من ملوك وأمراء النفط وأيادييهم من عبيد سادة الأذناب ممن كانوا مسؤولون في صنعاء وأضحوا فراشون على ابوابهم ويشربون من فضلات أكوابهم ..

هل خبرتي اليوم لماذا اتفق معكي أيتها الأذناب بأن ذكرى ال٢١ من سبتمبر تعد ذكرى نكبة بالنسبة لكي و لاضير في ذلك …؟؟

=================
بقلم / مصطفى المغربي
٢١ – سبتمبر – ٢٠١٧ م
———————————

رند الاديمي

ما أمر مواعظ السعداء علي قلوب التعساء ..وما أقسي القوي حين يقف خطيبا بين الضعفاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com