الأخبارشاهد

إمراه بمئة رجل

 بقلم/مصداقيه

(من أقاصيص النظال) أم.. (ع)..هي إحدى نساء الحالمه والتي نزحت الى مدينة أب الخطراء بينما وهي عائده من عند جارتها الى منزلها تم رشها من خلفها بمادة الأسيت ! مما ترك جراح بالغه على اثر ذلك الفعل المشين …… نرجع برواية القصه للوراء قليلا حيث كانت تقطن في مدينة الشماسي وتعيش مع أولادها بسلام وكانت مكافحة وتقوم بدور الأم والأب حيث وزوجها مغترب في السعوديه الى ان هاجت الفتن هناك في تعز وتكالب من يسموهم بالمقاومة عليهم وانقلبت حياتهم جحيم حيث وكانت لهم أساليب بذيئه في التعامل مع من يجدوا له ادنى علاقه بأنصار الله كانت ام (ع) تبذل مساعي لايتصور ان تصدر من امرأة مثلها وفي تلك المنطقة النائية من كل مقومات الوعي والإدراك للأنسان البسيط أمثالها كانت تدلى بمعلومات للجيش وللجان الشعبيه وكانت تزودهم بصور وفديوهات تحدد فيها أماكن وعدد المنافقين وكانت على تواصل باللجان والجيش فكانوا عند اقتحام مكان ما يتصلون بها لتحدد لهم عدد النقاط في طريقهم بذلت جهد لايستهان به حتى كنت تمدهم بما استطاعت من الزاد …. وقد كانت تلك المسماة بالمقاومة الذي لا ندري ماذا يقاومون ؟! يقاومون جيش ولجان شعبيه تأمن اهل تعز من مليشيات عابثه لا يحكمها دين او أعراف قبليه ولا أناسانيه وذالك ينعكس في تمثلهم بالجثث وسحلهم لها حيث وكانت فاجعه تكتب في تاريخ الشياطين …حتى انهم يتعاملون مع الناس البسطاء بكل احتقار واستخفاف لدرجة إن ارادوا السماح لهم بالمرور من نقاطهم بعد تحقيق مضني يقولوا لهم قبلوا أقدامنا !! ويضحكون ضحكات هستيريه وشيطانيه وكانوا يفتشون النساء المارات بلؤم ودناءه دون التحلي بأدنى خلق ديني او إنساني وتقول ام (ع) …في احدى المرات اشتبهوا بأحدهم لأن لهجته صنعانيه فأخذوه وكتفوه بعد تحقيق مجهد وصادف ان تواجد المترتزق اللعين المخلافي والذي أسلفت عنه تلك المرأة انه كان صديق أخوتها سابقاً وكان له كما وصفت سلوك الصعاليك وكان بتخبط بين الفنية والأخرى ويتردد عليهم بحثاً عن (قمية القات) قالت وبعد ان كتفوا الرجل ذو اللكنة الصنعانيه جاء النتن المخلافي والذي تغير حاله من الضياع الي (انا مهم) فأصبح بالمرافقين والسلاح ويرتدي نظاره !وهي تصور المشهد عن بعد ! فحقق معه ماشاء ومن ثم لم تعرف مصيره فربما قتلوه ! أبدت ابنة تعز من المجهود مالا يقل عن جندي او مجاهد جسور غيور على وطنه وتعرضت لمخاطر يصعب تحملها في تلك الأجواء المشحونة بالمليشيات المسلحه والمنتشرة في كل تلك البقاع ونجت أكثر من مره من براثنهم حيث وكانت محنكه بشكل لا يعرفون لها ادنى طريق كانت تتخلل في أوساطهم دون علم منهم وكانت تخرج لتتأكد من تواجدهم في النقاط في بهيم الليل وتحرز نجاح في كل مهمة تقوم بها …لدرجة انها كانت تمر من بينهم وكأنها تحدث الهاتف وتصور أماكن تواجدهم وإعدادهم وكمية مابحوزتهم من سلاح… تفردت هذه المرأة وتحلت بشجاعته لا تضاهى ولم يقتصر ذالك في منطقتها في الشماسي بل الجحمليه أيضاً وأماكن اخرى … وبعد وقت لابأس به من كل هذا أشتك بها الحثالة عديمي الذمه وهددوا اهلها بعد تهديدها مراراً وفي اخر مره لحقها احدهم بخنجر ولم يستطع المساك بها ومن ثم هربت الى صنعاء وأوت إلى اختها في قريه تسمى القلفان هي وأولادها وتكرم عليها اهل الخير ببيت وأثاث وكل ما يحتاجه النازح وظلت عدة اشهر فقررت الذهاب الى قرية زوجها في اب وبعد ان اطمئنت هناك إذا بأحدهم يرمي عليها بمادة الأسيت من خلفها !! فأي جرم ذاك هل لأنها وقفت بجانب من يحمون الوطن وكانت ممن يعشقون ترابه هل لأنها كانت اشرف واطهر من مائة واحد منهم العملاء المرتزقة عبدة المال ؟! فإين الدين منهم وإين المباديء بل اين الشرف يمدون إيديهم على امرأه !!! عجبي عليكم يا الحثاله المسوخ !!اتمنى بأن من قراء هذا المنشور يدعوا لها بالشفاء حيث وإصابتها بليغه نسأل الله لها الشفاء والنصر والتمكين لجيشنا ولجاننا الشعبيه…. وعاش اليمن حر شامخ

كتبت -عفاف محمد

رند الاديمي

ما أمر مواعظ السعداء علي قلوب التعساء ..وما أقسي القوي حين يقف خطيبا بين الضعفاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com