الأخبارشاهدفيسبوكياتمنوعات

الحديدة تُعلن مرحلة الطواريء وداء جديد يجتاح صعدة”

اعتبر مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في اليمن “أوتشا”، جورج خوري، أن محافظة الحديدة من أكثر المناطق المنكوبة في اليمن، من حيث سوء التغذية.

و صنف خوري محافظة الحديدة بأنها في “مرحلة الطوارئ”. معربا في بيان صدر عنه السبت 12 نوفمبر/تشرين ثان 2016، عن عميق القلق إزاء ارتفاع معدلات سوء التغذية في الحديدة والمناطق الساحلية المجاورة التي تعد من أكثر المناطق المنكوبة في البلاد.

و أشار إلى أن المحافظة تُصنّف في مرحلة الأزمة أو الطوارئ، حسب التصنيف المتكامل لانعدام الأمن الغذائي للأمم المتحدة.

و ذكر البيان، أن وفداً من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قام بزيارة ميدانية يومي 9 و10 نوفمبر/تشرين ثان 2016 إلى محافظة الحديدة،.

و نوه إلى أن الوفد زار ميناء الحديدة، و اطّلع على الصعوبات بسبب توقف الرافعات عن العمل منذ أغسطس/آب 2015.

و جدّد خوري، دعوة المجتمع الدولي إلى إعادة تأهيل الميناء، و الذي كان منفذا لقرابة 80% من السلع التي كانت تدخل اليمن قبل الصراع.

و أشار إلى أن الوفد زار مديرية بيت الفقيه، و عاين الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين.

و ذكر خوري في بيانه إلى أن الوفد زار المستشفى المحلي في المديرية، الذي يقوم بمعالجة الحالات المتزايدة لسوء التغذية بدعم من منظمات الأمم المتحدة الإنسانية العاملة في المنطقة.

و تشهد بلدات محافظة الحديدة الساحلية، غرب البلاد، تزايداً كبيراً في معدلات سوء التغذية وانتشار الجوع في أوساط السكان المحليين، ابرزها مديرية التحيتا الساحلية، و التي كان كثير من قاطنيها يعتمدون على مهنة الصيد، و اليت توقفت بعد تعرض قواربهم لاستهداف طيران التحالف السعودي.

إلى ذلك استقبل المستشفى الجمهوري بمدينة صعدة، اقصى شمال البلاد، 7 حالات مصابة بمرض الحصبة.

و نقل موقع “العربي” عن مدير إدارة التحصين بمحافظة صعدة، عبد الله الحامد، إن داء الحصبة تفشّى في صعدة بسبب الحرب و تردّي الوضع الصحي في المحافظة.

و لفت إلى أن آخر حملة تحصين ضد الحصبة نُفّذت في سبتمبر عام 2015.

و أشار إلى أن طيران التحالف السعودي دمّر 45 مرفق صحي، و أن فرق التحصين لا تتمكّن من الوصول إلى المديريات الحدودية في صعدة بسبب الحرب و كثافة القصف الجوي و المدفعي عليها من الجانب السعودي.

و أوضح أن إدارة التحصين تلقّت بلاغات من المواطنين بتفشي داء الحصبة وسط الأطفال في مديريات رازح و شدا و الظاهر و باقم، لكن فرق التحصين لا تتمكن من الوصول اليها.

و ناشد الحامد، منظمة اليونسيف و الصحة العالمية، سرعة التدخّل لإنقاذ الوضع الصحي في صعدة، و المساهمة في محاصرة الأوبئة التي سببتها الحرب.

رند الاديمي

ما أمر مواعظ السعداء علي قلوب التعساء ..وما أقسي القوي حين يقف خطيبا بين الضعفاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com