الأخبارشاهدقلم لايساومقهوة تعزية

قهوةتعزية:رسالة هامة من الأولياء وجهات تعز ( أنجدوا أضرحة وقباب ومساجد الحالمة التاريخية من عبث أيدي عملاء الوهابية)

بقلم / مصطفى المغربي

أضع هذه الرسالة بين ايديكم ياكبارات و نخبة و مثقفي وأعلاميي الحالمة تعز الاجلاء ونريد أن نرى ما أنتم فاعلون في سبيل انقاذ تراث و تاريخ تعز الحضاري … فقد أصبحت تعز المحافظة الوحيدة التي تدفع الثمن بموت شبابها ونسائها واطفالها حيث استثمرت السعودية وللاسف حماس الشباب المتدين الجاهل ممن اغتروا بمشائخ عملاء الشيطان والعدوان ومن يتملك السلطة والمال … فأستغلوا الشباب لتنفيذ مخططاتهم الوهابية او تجربتهم السعودية لتدمير تعز الثقافة والحضارة وهدم وتفجير اضرحة الصالحين والقباب القائمة عليها كل ذلك من منجزات المقاولة في المربعات التي تزعم تحريرها وأصبحت تحت سيطرتها …. ان عملاء العدوان و الوهابية والقاعدة وتنظيم داعش جميعا تنبع من مصدر واحد الا من رحم الله و في عدن تحارب هذه الفئه من قبل التحالف وامريكا وغيرهم ووضعتهم في قائمه الارهاب كما يزعم هادي بتحرير الجنوب منهم ،،، فلماذا يدعمهم في تعز …؟ هل تدعم من اجل كرامة تعز وتحريرها ومحاربة الفكر الرافضي فيها المنتشر أصلا بشكل واسع في السعودية و دول الخليج وليس سوى دخيل على اليمن منذ أندلاع هذه الحرب وأن كان يمهد له منذ سنوات وشماعة لتغطية اخطائهم وجرائهم كما كانت سابقا واعتذار الدولة رسميا لهم بسبب حروبهم الاولي للحوثين أبان حكم هادي قبل الحرب الاخيرة عليهم باسم الروافض استجابة للسعودية لعدم استجابة الزعيم صالح لهم كونهم يملكون حرية المواطنة مثلهم مثل غيرهم …. والايام وحدها كشفت كذب هادي الذي برر حربه على اليمن وزعمه انها حربا ضد نقل التجربة الايرانية الى اليمن .. بينما الحقيقة أنها تجربة وهابية سعودية لاتتناسب مع عقائد وفكر اهل اليمن فهم شوافع وزيدية وبعيدون كل البعد عن الفكر الاثنى أعشري او الرافضي او الوهابي او اي فكر خارجي لم يتقبله اهل الايمان والحكمة الذين نشرو الاسلام الوسطي المعتدل منها لبقاع الارض بالاخلاق والقيم وتقبلته قلوب هذه البلدان لانهم يمثلون الاسلام المحمدي بالاخلاق السمحاء عكس مدرسة الوهابية الشيطانية التي شوهت الاسلام بفعلهم وقتلهم للمسلمين كماوصفهم المصطفي الاعظم يقتلون اهل الاسلام ويتركون اهل الاوثان…. ولكن للاسف اثبت الواقع وبالذات بمحافظة تعز ان السعودية هي من تسعي لنقل تجربتها المتطرفة لتعز لهدم حضارتها وتفجير قباب واضرحة كبار علمائها واولياء هذه المدينة المباركة التي ظلت محروسة ويحترم مزراتها ويجلل مقامات كبار علمائها الذين حملوا شرف نشر الدعوة المحمدية من اليمن لكافة بقاع العالم ولم يتجرأ احد من الملوك او من الحكام المساس بهذه المقامات … حتي الامام احمد حميد الدين عندما استعانت به السعودية لمحاربة الشرك حسب معتقداتهم الخاطئة … فكل ماقام به ازالة التوابيت وتطبيق السنة للخروج من الخلاف ومنع اجتماع الناس حول هذه الاضرحة ولكن لم يقوم بهدم الاضرحة ونبشها وهدم القباب التي تحمل بصمات الفن المعماري القديم لاجدادنا وتعلقهم بتخليد اماكن الصالحين كما خلد القران اهل الكهف وبناء المسجد عليهم وخلد قصص الانبياء وجعلها عبرة وجنود لقلوبنا وحتي ينشغل الاجيال بتاريخ رجال الاسلام وليس تدريس رجال الفكر اليهودي واعداء الاسلام …. واكبر دليل على عظمة وفقه علماء اليمن وحكامها وعلمهم بفقه الاوليات حتي الاختلاف بينهم بالعقائد لايخرج عن الحدود والاصول الشرعية وهذا ماقام به حاكم اليمن من جمع بين الحكم والعلم بين حكام الدول للعربية في وقت الامام احمد حميد الدين الذي كان منزله المعروف بدار الناصر ومجاور لمسجد وقبه الشيخ العارف بالله عبدالهادي السودي وكل ما قام به هو اغلاق ابواب القبة ومنع اجتماع الناس حوله لانه يري الحل الوحيد هو ترشيد الناس ومحاربة هذه العقائد في قلوبهم… وان دل ذلك فأنما يدل علي علم وثقافة الامام احمد حميد الدين حاكم اليمن أنذاك وفقه اهل اليمن عكس فقه المتطرفين الوهابين عملاء بريطانيا والفكر اليهودي الذي يعمل على هدم الاسلام من الداخل و طمس هوية الاسلام واثار نبي الرحمة كمنزله المتواضع في مكه ومكان تعبده ونزول الوحي اثناء قيامه فيه وتحويله الي حمامات حقد للاسلام وبدعوى التبرك والشرك كما لم تسلم الكعبة فيتم تشريك من يقوم بتقبيلها وتبديعه بذلك وكذلك قباب وال البيت وصحابته الكرام ومن اتي من بعدهم من كبار علماء السنة والجماعة … العجيب والغريب أنهم حافظوا علي حصن خيبر اليهودي … كل ذلك لا لشئ ألا ليجهل المتأخرون تاريخ وحضارة الاسلام والمسلمون ويبنون مكانها مساجد جديدة تدار بأيديهم وغيرها من المشاريع …. فقد تم طمس وهدم أثار النبوة والاسلام في مكة والمدينة وبقاع المملكة السعودية كافة وتبرير ذلك بطمس الشرك في الوقت الذي يقومون به حقيقة هو طمس حضارة الاسلام باسم البدع والشرك ويكفي اكبر دليل على ذلك هو هدم قبة الشيخ عبدالهادي السودي بعد سنة من نبش ضريحه حيث لم يجدوا شي في قبره لان الله يدافع عن الذين امنوا، فلم يعتبروا بذلك او يقتنعوا بيقين الناس بعدم وجود جثمان الشيخ بقبره حتي ينصرفوا عن زيارتهم لهذا المكان. وبعدما قاموا كذلك بتسوية القبور وتكسير الأضرحة القديمة المنقوشة بالخط القديم المجاورة له وتم اغلاق ابواب المقام رغم نبش ضريح الشيخ وولده عبدالقادر والقبور المرتفعة لعلماء مجاورين ومنع اهالي الاموات المقبورون داخل القبة من زيارة امواتهم ورغم اقتناع الناس بعدم وجود الشيخ وقنوع الناس من زيارة المكان وعدم اجتماع كبار علماء اليمن من اهل السنة والجماعة لهذه المكان المبارك بعد حادثه نبش الضريح ورغم توسل الاهالي والوجهات للاكتفاء بهذا العمل الذي حققوه في ظل الحرية والكرامة لتعز كما يعتقدون و المناشدات المستمرة حتي لوجهاء المقاولة المقربين لدى ابو العباس لعدم الاضرار بتفجير المسجد والقبة وتخويف الاهالي والاضرار بمنازلهم وذلك لزوال السبب وهو نبش الضريح وزوال ماكان عل

رند الاديمي

ما أمر مواعظ السعداء علي قلوب التعساء ..وما أقسي القوي حين يقف خطيبا بين الضعفاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com