تظاهر ناشطون و سياسيون مؤيدون للمقاومة وسط مدينة تعز، جنوب غرب البلاد، الأحد 4 سبتمبر/أيلول 2016، للتنديد بممارسات المليشيات المسلحة لبعض فصائل المقاومة.
و رفع المتظاهرون لافتات تطالب باستعادة مؤسسات الدولة التي حولتها المليشيات إلى ثكنات عسكرية.
كما طالبوا بفرض سلطات الدولة في المدينة التي تخضع لسيطرة فصيلي المقاومة من السلفيين و الاخوان (تجمع الاصلاح)، و عناصر متطرفة من تنظيمي القاعدة و داعش الارهابيين.
و أكد المشاركون في التظاهرة على وقف عمليات السلب و النهب التي تمارسها عناصر مسلحة تنتمي لفصائل المقاومة، و تستهدف المحلات التجارية و منازل المواطنين و مؤسسات الدولة.
و جاءت هذه الوقفة بعد اشتباكات وقعت ظهر السبت 3 سبتمبر/أيلول 2016، جوار استراحة النفط بشارع جمال بين مرافقي محافظ تعز و جنود محسوبين على اللواء 22 الذي شكله هادي بقيادة العميد صادق سرحان رئيس المجلس العسكري، ما اسفر عن مقتل سائقه و اصابة مدير مكتبه.
و الخميس الماضي، هاجم مسلحون تابعون لنائب رئيس مجلس تنسيق المقاومة، عارف جامل، منزل محافظ تعز ، على المعمري، المعين من هادي في حي المعصور، غرب المدينة، ما تسبب في سقوط جرحى.
و قالت مصادر صحفية، إن مسلحين من فصائل المقاومة كانوا يواجهون مسلحي أنصار الله، غرب المدينة تعرضوا لنيران صديقة من الخلف، ما اسفر عن وقوع ضحايا.
و نقل موقع “24” الاماراتي، عن الناشط عبد الرحمن أبو صقر، و هو من المؤيدين للمقاومة، مطالبته لحكومة هادي بتحييد مليشيات حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) عن معركة تعز.
و أوضح أبو صقر إن المقاومة خسرت العديد من مقاتليها في معركة غرب تعز عقب خيانة المقاومة المحسوبة على الإصلاح وعدم مساندة فصائل المقاومة التي دخلت في مواجهة شرسة مع “الانقلابيين”.
